نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 28 صفحه : 106
الجنة، وبين الكافرين أهل النار، فالأولون ناجون فائزون بالمطلوب، والآخرون فاسقون هالكون معذبون.
5- احتج الشافعية بآية: لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ ... على أن المسلم لا يقتل بالكافر الذمي، وإلا استويا، وأن الكافر لا يملك مال المسلم بالقهر وإلا استويا.
الإعراب:
لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً منصوبان على الحال من هاء لَرَأَيْتَهُ لأن (رأيت) من رؤية البصر.
الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ الْمُصَوِّرُ من صوّر يصوّر، لا من صار يصير فهو مصيّر، وهو مرفوع على أنه وصف بعد وصف، أو خبر بعد خبر. وقرئ المصور وهو آدم عليه السلام وأولاده، والمعنى: الخالق الذي برأ المصوّر، وقرئ الْمُصَوِّرُ بالجر على الإضافة، كقولهم:
الضارب الرجل، بالجر حملا على الصفة المشبهة باسم الفاعل، كقولهم: الحسن الوجه.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 28 صفحه : 106